تستعد الدولة التونسية لاجراء الحوار الوطنى المرتقب ويأتي هذا التحرك ضمن خطوات بناء الجمهورية التونسية الجديدة، وذلك بعد حل البرلمان ذو الأغلبية الإخوانية .
وبسبب الخراب
والفساد الذى احدثتة جماعة الاخوان فى تونس من المنتظر ان يصدر الرئيس قيس سعيد
مرسوماً يمنعهم من المشاركة فى الانتخابات المقبلة
فـ استبعاد جماعة الاخوان من المشهد السياسي التونسى ما هو الا تنفيذ لارادة الشعب وهو اول خطوات تونس فى الانتعاش بعد الابتعاد عن حكم الجماعة الاخوانية الارهابية .
فقد كشف رئيس
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم ان الحوار الوطنى المرتقب سيضم
كل القوى المدنية الوطنية والأحزاب التي ليس لها ماض في العشرية الأخيرة، ولم
تساهم في الوضع السيئ للبلاد ولا تتحمل مسؤولية الوضع الراهن، في إشارة لحركة النهضة
الإخوانية وائتلاف الكرامة الإخواني والأحزاب الموالية لهما.
وبذلك تسلك
تونس المسار الصحيح لاستقرار البلاد وتطبيق نظام الحريات وحفظ حقوق المرأة وعدم
المساس بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشعب تونس بعيداً عن فساد الجماعة .
تعليق