منذ مليارات السنين، انفجرت سلسلة انفجارات بركانية على سطح القمر، مما أدى إلى تغطية مئات الآلاف من الأميال المربعة من سطح الجرم السماوي بالحمم الساخنة، وعلى مر العصور، خلقت الحمم البركانية البقع الداكنة، التي تعطي وجه القمر مظهره المألوف.
وبالفعل الآن، يشير بحث جديد من جامعة
كلورادو الأمريكية نشرته دورية " ذا بلانتيتري ساينس جورنال"، إلى أن
البراكين ربما تركت تأثيرا دائما آخر على سطح القمر، وهو صفائح من الجليد تنتشر في
أقطاب القمر، وفي بعض الأماكن، يمكن أن يصل سمكها إلى عشرات أو حتى مئات الأقدام.
كما يقول أندرو ويلكوسكي، المؤلف
الرئيسي للدراسة من قسم الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب ومختبر فيزياء الغلاف
الجوي والفضاء: "نتخيلها على أنها صقيع على القمر تراكم بمرور الوقت".
وقد اعتمد الباحثون على نماذج أو محاكاة حاسوبية لمحاولة إعادة خلق الظروف على القمر قبل فترة طويلة من ظهور الحياة المعقدة على الأرض، واكتشفوا أن براكين القمر القديمة تنفث كميات هائلة من بخار الماء، والتي استقرت بعد ذلك على السطح مشكلة مخازن من الجليد ربما لا تزال مختبئة في الفوهات القمرية.
تعليق