طور فريق دولي من الباحثين نظاماً جديداً يحتمل أن يكون أفضل لتوصيل الأدوية إلى العين من دون أي مضاعفات خطرة.
والعلاج عبارة
عن حقن لعقار يسمى VEGF وبالفعل في
الجسم الزجاجي للعين، وبدلاً من الاضطرار إلى الاعتماد على الحقن المتعددة التي
تشكل خطورة بنقل العدوى عبر العلاجات، ابتكر الفريق إبرة مجهرية فائقة الرقة تبقى
في العين وتتحلل في النهاية.
كما تحتوي
الإبرة الدقيقة على سدادة هيدروجيل لإغلاق الفتحة المُنشأة وإطلاق الدواء المُغلف
تدريجياً أثناء وجوده داخل منطقة العين.
وأيضا اختبر
الباحثون بطريقتين، الأولى قاموا فيها بحقن الإبر الدقيقة في عيون الخنازير
المستأصلة، وأظهر هذا الإجراء أن الثقب كان مغلقاً بعد الحقن، وأن الدواء في هذه
الحالة ينتشر عبر العين كما هو متوقع.
وبالفعل ذهب الفريق إلى أبعد من ذلك، حيث قام بإدخال
إبرة مجهرية في عيون الخنازير الحية، ولم يجد الفريق أي تسرب أو التهاب في الموقع،
وبعد سبعة أيام كان طرف الإبرة لا يزال مثبتاً بشكل آمن في مكانه.
وأيضا كالمعتاد مع هذه الأنواع من التجارب، هناك طريق طويل ليقطع قبل أن يتم استخدام الحقن بإبرة مجهرية ذاتية التوصيل قابلة للتحلل البيولوجي، وسيحتاج التصميم إلى دراسات أطول في النماذج الحيوانية لضمان السلامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق