كشفت بعثة "أوزيريس ريكس"، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن تجديد السطح يحدث بشكل أسرع بكثير على الكويكبات منه على الأرض.
وبالفعل من
خلال تحليل الكسور الصخرية على كويكب بينو من الصور عالية الدقة التي التقطتها
المركبة الفضائية "أوزيريس ريكس"، اكتشف الباحثون أن حرارة الشمس تكسر
الصخور على بينو في غضون 10 آلاف إلى 100 ألف عام فقط، وستساعد هذه المعلومات
العلماء في تقدير المدة التي تستغرقها الصخور على الكويكبات مثل بينو لتتحلل إلى
جسيمات أصغر، والتي قد تنطلق في الفضاء أو تبقى على سطح الكويكب.
كما يقول
ماركو ديلبو، كبير العلماء في جامعة كوت دازور بفرنسا، والمؤلف الرئيسي لورقة
بحثية نُشرت في يونيو 2022 في "نيتشر جيوساينس": "فوجئنا عندما
علمنا أن الشيخوخة وعملية التجوية على الكويكبات تحدث بسرعة كبيرة ، من الناحية
الجيولوجية".
وأيضا رغم أن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل يمكن أن تغير سطح الأرض فجأة، فإن التغييرات عادة ما تكون تدريجية، وتؤدي التغيرات في المياه والرياح ودرجات الحرارة إلى تكسير طبقات الصخور ببطء، مما يؤدي إلى إنشاء أسطح جديدة على مدى ملايين السنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق