أشارت صحيفة "إنسايدر" إلى أن شركة سويدية للحوم المصنعة من مكونات نباتية قررت تقديم برجر نباتي لكن بطعم لحم البشر.
كما أوضحت
الصحيفة أن المطعم أطلق هذا البرجر الغريب خلال عيد "هالوين" العام
الماضي، بهدف جذب انتباه الزبائن إلى اللحوم النباتية.
وقد أكدت
الشركة أنه لا تقدم بديلا لأكلة لحوم البشر، بل تسلط الضوء على قدرة التكنولوجيا
الحديثة لإعادة تكوين مذاق اللحوم التي نريدها من خلال مكونات نباتية فقط.
كما نشرت
الشركة إعلانا خاصا لمنتجها الذي جرى طرحه بكميات محدودة، وقد حصد الإعلان الجائزة
الفضية في مهرجان "كان ليونز"، وهو مهرجان دولي لمجتمع التسويق الإبداعي.
وأيضا بدأت
اللحوم النباتية في الانتشار مؤخرا، خاصة بين أولئك الذين يريدون الابتعاد عن
اللحوم الحيوانية. ويحاكي هذا النوع من اللحوم صفات لحوم الحيوانات وهو خيار شائع
لصنع الأطعمة مثل البرجر، والناجتس، والنقانق، وشرائح اللحم وما إلى ذلك.
ومن المكونات
الأكثر شيوعًا في صنع هذا النوع من اللحوم، البروتين النباتي وجلوتين القمح الحيوي
أو السيتان والفول وفول الصويا والأرز. بينما تستخدم مكونات مثل زيت جوز الهند
والتوابل وخلاصة عصير البنجر لتحسين طعم ومظهر اللحم النباتي. وتعد اللحوم
النباتية أكثر تكلفة من اللحوم الحيوانية بسبب المكونات المستخدمة في صنعها.
وبالفعل غالبًا
ما تعتبر اللحوم النباتية أكثر صحة عند تناولها باعتدال، وكجزء من نظام غذائي
متوازن حيث تحتوي على بروتين أكثر، ودهون مشبعة أقل، وكوليسترول أقل.
وعلى العكس من ذلك، تحتوي اللحوم النباتية على نسبة عالية من الصوديوم لجعلها مستساغة ولزيادة مدة الصلاحية. ويمكن أن يصبح هذا هو السبب الوحيد وراء ضرورة تناول اللحوم النباتية باعتدال، حيث أن الصوديوم الزائد في الجسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق