حركة النهضة الإخوانية في تونس تلجأ لورقة الاقتصاد لإبعاد النظرعن الشبهات الموجهة لها بالإرهاب والفساد و ذلك عن طريق إشاعة بأن البلاد تمر بـفاجعة اقتصادية
وبعد اجتماع المكتب التنفيذي للحركة برئاسة راشد الغنوشي ذهبت الحركة وهي تضرب على وتر أوجاع الناس الاقتصادية والاجتماعية، خاصة ما يتعلق بالتضخم و ارتفاع الأسعار كما زعمت الحركة أن الاتهامات الموجهة لقياداتها بالفساد والإرهاب، وسيلة حكومية لإلهاء المواطنين عن هذه الأزمة
حيث يعتبر خبراء تونسيون هذه التحركات بأن الحركة بعد فشلها في حشد المجتمع الدولي ضد الرئيس قيس سعيد أخذت تركز اهتمامها على حشد التونسيين ضده وذلك باستغلال الأزمات الاقتصادية،
دون الاعتبار لمسؤولية الحركة ذاتها عن هذه الأزمات حين كانت في الحكم، ولدور أزمات عالمية مثل حرب أوكرانيا وفيروس كورونا
وأوضح بلحسن اليحياوي المحلل السياسي التونسي أن حركة النهضة تخطط لإسقاط سعيد من الداخل رغم علمها بارتباط الاقتصاد التونسي بالاقتصاد الأوروبي المتأثر بأزمات عديدة وزاد انزعاج وارتباك الحركة بعد فتح ملف الاغتيالات السياسية والجهاز السري لها أمام النيابة وكذلك ملف تسفيرها شباب تونسي لينضم لحركات إرهابية في مناطق الصراع بالخارج، وهو ملف مرتبط بأطراف دولية، وخلال حكمها فعلت ما بوسعها لإخفاء ما يدينها
تعليق