المنزل على شكل سفينة تيتانيك |
راود الهندي "مينتو روى"، الذى يعيش في منطقة دارجيلنج فى البنغال، دائما حلم العيش فى منزل على شكل سفينة تيتانيك منذ أن كان طفلاً صغيراً نشأ فى كولكاتا، وفى أحد الأعوام، خلال مهرجان دورجا بوجا، كان معجبًا جدًا بـ"بندال" على شكل تيتانيك وهو هيكل مؤقت تم بناؤه لتكريم الآلهة خلال الاحتفالات الدينية الهندوسية، لدرجة أنه قرر يوما ما بناء منزله الخاص على غرار سفينة الركاب الشهيرة، واليوم وهو فى سن 52، ما زال لم يتخل عن حلمه وهو يعمل بجد لإنهاء منزله المثير للإعجاب بالفعل تايتانيك فى دارجيلنج.
خطط البناء
بعد الانتقال إلى أجزاء مختلفة من الهند بحثًا عن عمل وحياة أفضل، استقر روى فى ولاية البنغال الغربية وبدأ فى وضع خطط لبدء بناء منزل أحلامه، لكن العثور على شخص ما لمساعدته فى بناء منزل على شكل سفينة تيتانيك ثبت أنه أسهل من الفعل، لم يؤمن معظم مهندسى البناء برؤيته وأولئك الذين طلبوا أموالاً أكثر مما دفعه المزارع، لذلك قرر فى النهاية تصميمه وبنائه بنفسه.
بعد ذهابه إلى نيبال لمدة 3 سنوات لدراسة البناء، بدأ مينتو روى العمل فى منزله الفريد المكون من 3 طوابق، حيث مضى عليها 13 عامًا حتى الآن، لأنه كان يفتقر إلى الأموال اللازمة لإكمالها عاجلاً، لكنه يأمل أن يعيش بداخلها يومًا ما مع أسرته.
تكاليف ضخمة للمنزل
وقالت إيتى زوجة مينتو، "على الرغم من أننا لم نحتفظ بسجل لمقدار الأموال التى تم إنفاقها حتى الآن، أعتقد أنه لا ينبغى أن يكون أقل من 15 ألف روبيه، ما يعادل 182 ألف دولار.. كنا فقراء للغاية وبعد ولادة ابنتى بدأنا استئجار الأرض من الآخرين وبدأنا زراعة الخضار".
يأمل معجب تيتانيك فى إنهاء المنزل فى السنوات القادمة وأن يفتح مطعمًا صغيرا أو محل شاى فى الطابق العلوى، كمصدر إضافى للدخل، حتى فى حالته الحالية غير المكتملة، أصبح المنزل الذى يبلغ طوله 39 قدمًا وعرضه 13 قدمًا وارتفاعه 30 قدمًا من المعالم السياحية الرئيسية فى المنطقة، حيث يأتى المراسلون بانتظام لالتقاط الصور وإجراء مقابلات مع مينتو حول هذا الموضوع.
يريد المزارع البالغ من العمر 52 عامًا أن يجعل تيتانيك مثيرة للإعجاب من الداخل كما فى الخارج من خلال تركيب درج كبير بالإضافة إلى أعمال خشبية معقدة وسطح رئيسى وغرفة تحكم خاصة.
وقالت زوجة مينتو روى الداعمة له: "هذا حلم زوجى، لذا فهو حلمى وحلم أطفالى.. نريد جميعًا مساعدته فى تحقيق ذلك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق