الاثنين، 12 يونيو 2023

بر الوالدين بكام.. صينية تترك وظيفتها لترعى والديها مقابل 570 دولارا شهريا

أبوين صينيين

 بعد 15 عامًا من العمل فى وكالة أنباء، تركت نيانان البالغة من العمر 40 عامًا، وظيفتها، حيث كان عليها أن تكون تحت الطلب 24 ساعة تقريبا فى اليوم وكانت دائما تحت ضغط هائل، ولحسن الحظ، جاء والداها بعرض عمل أفضل إذا تركت للتو الوظيفة التى جعلتها بائسة للغاية، وعرضا عليها ترك العمل وأن ترعاهما، ووعداها بدفع 4 آلاف يوان أو ما يعادل 570 دولار شهريا.



السيدة استفادت بتقليل النفقات

من الواضح أن هذا يعنى عدم وجود المزيد من تكاليف السكن، وتوفير كميات كبيرة من الطعام والأدوات المنزلية المختلفة، حيث سيتولى الوالدان هذه النفقات، لذا تركت نيانان وظيفتها وأصبحت "ابنة بدوام كامل"، بحسب odditycentral.



السيدة الصينية تتمتع بعمل مليء بالحب

بعد عام من عمل والديها، تصف نيانان مهنتها بأنها "مليئة بالحب"، حيث تقضى أيامها فى مرافقة والدتها ووالدها عندما يذهبان لـ التسوق من البقالة، وتطبخ العشاء معهما كل مساء، وتقودهما عندما يحتاجان إلى ذلك، ولديها ساعة للرقص معهما كل يوم.



تقول نيانان إنها مسئولة أيضًا عن إدارة الأجهزة الإلكترونية حول المنزل، والتخطيط لرحلة عائلية واحدة أو رحلتين كل شهر، وبقدر ما يبدو هذا الروتين من السعادة، تقول المرأة البالغة من العمر 40 عامًا، إنها "لا تزال تشعر أحيانًا بالرغبة فى كسب المزيد من المال".



لحسن الحظ، ليس لدى والديها أى شيء ضد ذلك، إذا كان هذا ما تريده، حيث أخبراها إذا وجدت وظيفة أكثر ملاءمة، يمكنها أن تبحثى عنها، وإذا كنت لا ترغب فى العمل، فقط عليها البقاء فى المنزل وقضاء بعض الوقت معهما.



بدورها، قالت نيانان لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، إن راتبها الشهرى يُدفع من معاش والديها الشهرى البالغ حوالى 100 ألف يوان (15 ألف دولار)، وأثار هذا الترتيب غير العادى نقاشًا ساخنًا عبر الإنترنت فى الصين هذا الأسبوع، حيث انتقد بعض الناس المرأة البالغة من العمر 40 عامًا، التي تعيش على نفقة والديها، بينما رحب آخرون بقرارها.



فيما تسببت ثقافة "996" سيئة السمعة فى الصين - التى تعمل من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً ستة أيام فى الأسبوع - فى معاناة الكثيرين من الإرهاق والاكتئاب الشديد وما هو أسوأ، وهى مسؤولة عن حركة "الاستلقاء" للشباب التى يتوقف فيها الشباب ببساطة عن العمل تمامًا ليعيشوا حياة أبسط وأكثر استرخاءً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق