 |
| الحجر الأسود |
تشتهر كل دولة بمزاراتها، والأماكن المختلفة التي تجذب إليها السياح، وحتى أصحاب البلد، ولكن هل فكرت يوم أن تقوم برحلة لزيارة ومشاهدة حجر أو صخرة، فسواء كانت مزارا دينيا، أو مرتبطة بحدث، أو لها تاريخ مميز وأصبحت من بعده مزار، ومع بداية موسم الحج ومشاهدة الحجاج لـ الحجر الأسود نستعرض أشهر الأحجار التي يمكن زيارتها حول العالم منها ذو تاريخ كبير، وفقاً لما نشره موقع "wanderlust".
صخرة بليموث روك في الولايات المتحدة الأمريكية
تقع صخرة بليموث على شاطئ ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحميها مظلة من الجرانيت، وهي تمثل النقطة التي نزل فيها السياسي البريطاني ويليام برادفورد وفريقه من ماي فلاور إلى تراب الولايات المتحدة في عام 1620، وهي تعتبر صخرة تاريخية في امريكا.
بلارني ستون في أيرلندا
يوجد هذا الحجر في أيرلندا، وتقول الأسطورة إنه إذا قبلت حجر بلارني، فسوف تنعم بـ "هدية "، وهذا التقبيل ليس عملية سهلة، عليك أن تتسلق سطح القلعة، وتستلقي على ظهرك وتتكئ على الحافة، وتقبل الجانب السفلي من الحجر.
حجر رشيد المصري
حجر رشيد، الذي اكتشفه الفرنسيون في مدينة رشيد المصرية عام 1799، وهذا اللوح من الجرانوديوريت هو أحد أهم الأحجار في علم الآثار، حيث نقشت عليه ثلاث نسخ من مرسوم صدر في ممفيس، مصر في عام 196 قبل الميلاد، مما سمح لعلماء الآثار بترجمة اللغة الهيروغليفية المصرية التي لم تكن مفهومة في السابق، وهو موجود في المتحف البريطاني في لندن، حيث تم عرضه منذ عام 1802، خلال الحرب العالمية الثانية.
الحجر الأسود بالمملكة العربية السعودية
الحجر الأسود من الكعبة المشرفة، يقع في المسجد الحرام في مكة المكرمة، إنه جزء لا يتجزأ من مراسم الحج، والعمرة، وتم تثبيت الحجر الأسود في جدران الكعبة المشرفة عام 605 م.
حجر لندن في إنجلترا
تسبب حجر لندن في الكثير من الذعر. عندما كان الموقع مخصصا للهدم، لم يكن مصير المبنى فقط على المحك، بل كان مصير العاصمة بأكملها، فتقول الأسطورة إنه إذا تم نقل حجر لندن أو تدميره، فسوف تسقط العاصمة الإنجليزية.
السيف في الحجر إيطاليا
السيف في الحجر يوجد في كنيسة مونتيسيبي، وتقول الأسطورة، إن السيف كان ملكا لفارس إيطالي ثري، جالفانو جويدوتي، وحاول عدد لا يحصى من الناس سرقة السيف على مر القرون، وهي اليوم محمية بدرع من مادة البرسبيكس وتحيط بها أيدي اللصوص المحنطة الذين حاولوا السرقة وفشلوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق