السبت، 15 يوليو 2023

meriam

قصة عائلة تعشق الطيران.. أبوها طيار وأمها مضيفة.. نمساوية ترث مهنة والدتها

meriam بتاريخ عدد التعليقات : 0

فيلا في طفولتها
فيلا في طفولتها

 عندما كانت جلوريا فيلا طفلة صغيرة، كانت الطائرات بمثابة منزلها الآخر، غالبًا ما رافقت ابنة مضيفة الطيران والطيّار على متن الخطوط الجوية النمساوية، والديها فى رحلات عملهما، وهناك صور لها وهى تلعب بسعادة فى مقعد الطائرة، ففى الواقع، كانت تحبّ كل دقيقة تقضيها فى الجو.



صورة قديمة

وقالت لـCNN: "كنت دومًا متحمسة.. لا أستطيع تذكر مرة واحدة كنت فيها خائفة على متن طائرة .. لطالما أحبّبت صورى في الطائرة لا سيما تلك الصورة التى كنت فيها فى إجازة فى جزر المالديف فى العام 1999".



فى صورة التُقطت عام 1999، تظهر فيلا مرتدية فستانًا أزرق اللون وتجر حقيبة صفراء على شكل شخصية الأطفال بوه، وفى خلفية الصور توجد طائرة من طراز إيرباص A340.



كانت فيلا تقضى إجازة فى جزر المالديف، حين بلغت من العمر سنتين فقط، والتقطت الصورة قبل فترة وجيزة من صعود فيلا وعائلتها على متن الطائرة للعودة إلى مدينتهم فيينا، فى النمسا.



لا تتذكر فيلا اللحظة الفعلية لالتقاط الصورة، لكنها تستذكر مقتطفات من تلك الرحلة، عندما تخرجت فيلا فى الكلية، عملت فى أحد مصارف النمسا، ولطالما رغبت بالعمل فى مجال الطيران، لكن مع تقدمها فى السن، بدأت تتساءل عمّا إذا كان هذا مجرد حلم ورثته عن والديها، وقررت بداية أن تعمل فى مجال آخر حتى تتأكد من اتخاذها القرار الصائب.



وقالت فيلا: "هل أحب الطيران فقط بسبب والدى، أم أننى شخصياً أحب الطيران بقدر ما أحبهما أيضًا؟"، ولكن، بعد مرور عام ونصف العام، قررت ترك وظيفتها المكتبية، كى تصبح مضيفة طيران، وبالفعل عملت فيلا كمضيفة طيران على متن الخطوط الجوية النمساوية عام 2022، ووقعت فى حبّ وظيفتها على الفور. وشعرت بأنها محظوظة جدًا!.



وتابعت فيلا: "كانت الطائرات أكثر الأمور حضوراً فى حياتى، والطيران بشكل عام.. حتى يومنا هذا، أحبها حقًا.. وهذا ما يجعل عملى مميزا جدًا بالنسبة لى".



كلما صعدت فيلا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية النمساوية، وجدت نفسها تفكر فى صورتها المفضلة من مرحلة الطفولة ، وقررت أخيرًا أن تُعيد إنشاء الصورة، بعد مرور أكثر من 20 عامًا، بمساعدة أحد زملائها من طاقم العمل ، وظهرت مرتدية زيّها الأحمر للخطوط الجوية النمساوية، وتقف خلفها طائرة من طراز A320، وليس A340، فى مطار فيينا، وأرسلت فيلا الصورة المعاد إنشاؤها إلى عائلتها التى أحبتها كثيرًا.

قصة عائلة تعشق الطيران.. أبوها طيار وأمها مضيفة.. نمساوية ترث مهنة والدتها
تقييمات المشاركة : قصة عائلة تعشق الطيران.. أبوها طيار وأمها مضيفة.. نمساوية ترث مهنة والدتها 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق