شكري بلعيد
«جرائم الإخوان».. تونس تترقب السطر الأخير في قضية اغتيال بلعيد
يترقب التونسيون، اليوم الثلاثاء، صدور حكم في قضية اغتيال السياسي البارز شكري بلعيد، وكتابة السطر الأخير في أخطر قضايا الإرهاب بتونس ، وفي السادس من فبراير/شباط 2013، استفاق التونسيون على نبأ اغتيال بلعيد، المعروف بمعارضته الشديدة لتنظيم النهضة الإخواني، رميا بالرصاص أمام منزله بضواحي العاصمة، كأول واقعة اغتيال تشهده البلاد منذ عام 1956.
وذهبت الاتهامات باتجاه جهاز خاص أو تنظيم سري يتبع حركة النهضة، المرتبطة بتنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، كشف عن الوجه القبيح للجماعة خلال "عشريتهم السوداء" في تونس ، قضية «اغتيال بلعيد».. جلسة المداولات تُعري إرهاب إخوان تونس
وعقب رفع الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، رجحت إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن القيادي اليساري الراحل، أن يتم النطق بالحكم خلال الساعات المقبلة ، ويأتي ترجيحها هذا وفق ما تنص عليه القوانين، معربة عن أملها في أن يكون النطق بالحكم في جلسة علنية.
ورفعت رئيسة الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة جلسة المحاكمة المنعقدة منذ صباح اليوم، وذلك للمداولة التي تسبق النطق بالحكم ، وكانت المحكمة قد استمعت قبل ذلك إلى طلبات المتهمين التي تراوحت بين "الحكم بقدر المسؤولية في القضية"، و"عدم سماع الدعوى"، والمطالبة بالبراءة ،وقالت قزارة إن هيئة الدفاع ستنظر لاحقا في الأحكام التي ستصدر، خصوصا أن بعض المتهمين تطالهم عدة تهم في نفس الوقت، مثل الانتماء إلى تنظيم إرهابي، والمشاركة في القتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق