التعاون الصناعي في قطاع الاغذية
ورشة عمل حول التعاون الصناعي في قطاع الأغذية الزراعية في روما
ستعقد غدا في روما "ورشة عمل حول التعاون الصناعي في تونس مع التركيز على قطاع الأغذية الزراعية" بهدف استكشاف الاستثمارات والتعاون في إحدى البلدان الرائدة في خطة ماتي. سيتم تنظيم هذا الحدث من قبل الاتحاد العام للصناعة الإيطالية "أسافريكا" وميديترانيو، بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسية في روما وCepx ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) و"يونيدو إيطاليا"- مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا، وسيعقد في مقر الاتحاد العام للصناعة الإيطالية في ميدان "Viale dell'Astronomia". وسيركز الاجتماع على الفرص الصناعية والتجارية التونسية في قطاع الأغذية الزراعية، مع إيلاء اهتمام خاص للمنتجات النموذجية وشبه المصنعة. ستبدأ الجلسة العامة بكلمات لكل من ليتيزيا بيتزي، المديرة العامة للاتحاد العام للصناعة الإيطالية "أسافريكا" وميديترانيو ومراد بورحلة، سفير تونس في روما، تليها عروض مفصلة عن فرص الأعمال في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من قبل حميدة بلقايد، المدير العام لقطاع الصناعات الزراعية بوزارة الصناعة التونسية وأنيس باستي مدير شركة سيبكس ميلان.
وسيقوم إنريكو سيبي من اليونيدو- مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا إيطاليا بتوضيح مهمة اليونيدو وأنشطتها لدعم الاقتصادات النامية، في حين ستقدم لمياء شقير ثابت مشروع Pampat لتعزيز سلاسل التوريد للصناعات الزراعية التونسية. وستختتم أليسيا تريبوياني، رئيسة مكتب التنمية الاقتصادية التابع للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، الجلسة بمعلومات حول خطوط الائتمان المتاحة للشركات التونسية. وتتضمن الورشة أيضًا اجتماعات بين الشركات مع تسع شركات تونسية مختارة، مما يتيح للمشاركين فرصة إقامة شراكات جديدة واكتشاف منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية. وسيختتم الحدث بغداء للتواصل، لتشجيع المزيد من التبادلات والتعاون.
تلتزم الحكومة الإيطالية في جميع أنحاء شمال أفريقيا بقطاع الزراعة المستدامة من خلال عمل واسع النطاق يشمل مختلف المناطق والأمم على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. على سبيل المثال، تم يوم السبت 6 يوليو، التوقيع على اتفاق مع الجزائر في مجال الزراعة المتجددة ذات التقنية العالية بحضور وزيري الزراعة فرانشيسكو لولوبريجيدا ويوسف شرفا. وينص الاتفاق، وفقا لمذكرة من بالازو شيغي، على منح الحكومة الجزائرية امتيازا استراتيجيا بمساحة 36 ألف هكتار، ستقوم شركة Bf Spa باستعادتها للاستخدام الزراعي، مما يخلق سلسلة إنتاج كاملة. وستبدأ الأنشطة بالفعل هذا العام من خلال حفر الآبار والبذر الأول للحبوب.
وفي تونس، أكدت إيطاليا نفسها باعتبارها المورد الرئيسي في الفترة من يناير إلى مايو 2024، مما عزز الرقم القياسي الذي استمر لعدة سنوات. وبحسب جداول المعهد الوطني للإحصاء التونسي، التي حصلت عليها "وكالة نوفا"، بلغت صادرات "صنع في إيطاليا" إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا 3,962 مليار دينار (ما يعادل حوالي 1,182 مليار أورو) خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 10,1. العام الحالي، بانخفاض نسبته 5,060 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لكنها لا تزال متقدمة على الدول المنافسة الأخرى. وبلغت الصادرات من تونس إلى إيطاليا 1,510 مليار دينار تونسي (حوالي 12 مليار أورو)، بزيادة قدرها 1,098 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبذلك يصبح رصيد الميزان التجاري 328 مليار دينار تونسي (أي ما يعادل XNUMX مليون أورو) لصالح تونس.
ومن بين المنتجات الرئيسية المصدرة من إيطاليا إلى تونس المواد الخام للطاقة (النفط المكرر)، والمعادن، والأقمشة، والجلود والجلود، ومعدات الأسلاك، والمواد البلاستيكية والمنتجات البلاستيكية، والمحركات، والمولدات والمحولات، والمنتجات الكيميائية والصيدلانية، والمصانع والآلات. ومن بين المنتجات الرئيسية التي تستوردها إيطاليا الملابس والأحذية وقطع غيار وملحقات المركبات والزيوت والشحوم والمحركات والمولدات والمحولات والمواد البلاستيكية والمنتجات الكيماوية والأسمدة ومنتجات الصلب والنفط الخام. ولذلك فمن الواضح أن هناك حركة كبيرة لتحويل المواد الخام أو المنتجات شبه المصنعة إلى منتجات من إيطاليا إلى تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق