ثمار البطاطس |
البطاطس ذات البراعم يمكن تناولها.. لكن احذروا هذه الأمور
تعتبر البطاطس من أكثر الأطعمة الأساسية شعبية في جميع أنحاء العالم، وهي محبوبة لتعدد استخداماتها وقيمتها الغذائية. ومع ذلك، فإن السؤال الشائع الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت البطاطس المنبتة للبراعم آمنة للأكل، وتبدأ البطاطس عادة في إنبات براعم عند تخزينها لفترة طويلة. وتكتسب غالبا لونا أخضر بسبب الكلوروفيل، الذي يتكون عند تعرضها للضوء، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
ويشير اللون الأخضر على ثمرة البطاطس إلى وجود السولانين، وهو مركب سام، مما يمكن أن يعني أنها ربما تكون ضارة للصحة، ولكن يوضح الخبراء فيما يلي المحاذير التي يجب توخيها عند ظهور براعم للبطاطس.
وتنبت براعم البطاطس عندما تتعرض للضوء والدفء والرطوبة بمرور الوقت. إنها عملية طبيعية في دورة نموها. عندما يتم تخزين البطاطس في ظروف دافئة جدًا أو بها رطوبة كافية، تبدأ عيونها الخاملة (عقد النمو) في التنشيط، مما يؤدي إلى الإنبات. يمكن أن يشجع التعرض للضوء أيضًا هذه العملية، حيث يشير إلى البطاطس بأن الوقت قد حان للنمو.
لمنع الإنبات، ينبغي تخزين البطاطس في مكان بارد ومظلم وجاف، ويفضل أن يكون ذلك في درجة حرارة تتراوح بين 7-10 درجات مئوية. كما أن إبعاد البطاطس عن البصل، الذي يطلق غازات يمكن أن تسرع الإنبات، يمكن أن يساعد في الحفاظ على نضارتها لفترة أطول. ويبقى أن البراعم هي في الأساس براعم جديدة تنتجها البطاطس في محاولة للنمو إلى نبات جديد.
عندما تنبت البطاطس، فإنها تنتج الغليكوالكالويدات، وهي سموم طبيعية موجودة في عائلة نباتات الباذنجان. وتوجد الغليكوالكالويدات الأساسية في البطاطس، تحديدًا السولانين والتشاكونين، في جميع أجزاء نبات البطاطس، ولكن يمكن أن تزيد نسبة تركيزاتها بشكل كبير في البطاطس المنبتة أو الخضراء.
كذلك في الحالات بالغة الشدة، يمكن أن يؤدي تسمم السولانين إلى أعراض عصبية مثل الهلوسة أو الشلل، فيما تشمل أعراض الحالات الأقل شدة على شكل غثيان وقيء وإسهال وآلام البطن، إلى جانب أعراض عصبية مثل الصداع والدوار والارتباك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق