العجمي الوريمي |
سقوط أخطر قيادات الإخوان.. تونس تنهي إرهاب النهضة «الناعم»
في ضربة كبيرة لإخوان تونس، أوقفت السلطات الأمنية "أخطر قيادات التنظيم" بينها الأمين العام لحركة "النهضة"، العجمي الوريمي، ضمن قضية "التآمر على أمن الدولة"، و قررت النيابة العامة إحالة قيادات حركة النهضة، العجمي الوريمي ومحمد الغنودي ومصعب الغربي، إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة)، وذلك بعد إيقافهما السبت.
فإن عناصر الأمن داهمت منازل العجمي الوريمي ومصعب غربي ومحمد الغنودي وقامت بتفتيشها، المصادر ذاتها أشارت إلى أنه تم القبض على قيادات النهضة للتحقيق معهم في قضية التآمر ومحاولاتهم لتأجيج الأوضاع في البلاد وإثارة الفوضى، وتقلد "الوريمي" منصب الأمين العام لحركة النهضة في سبتمبر/أيلول الماضي، إثر حبس رئيس الحركة وزعيمها التاريخي راشد الغنوشي بتهم إرهابية قبل أشهر، وحبس المنذر الونيسي رئيسها المؤقت في سبتمبر/أيلول الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة.
ووفق مراقبين للمشهد السياسي التونسي فإن إخوان تونس بقيادة الوريمي ومحمد الغنودي تسعى إلى إثارة الفوضى والبلبلة في البلاد من أجل التشويش على الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تنتظم في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتعود تفاصيل القضية إلى شهر رمضان من سنة 2023 على خلفية تداول تسجيل لاجتماع دار بين عدد من المتّهمين المذكورين، تولوا إثر نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، وفيه دعوة للعصيان، وقد تم مشاركة المقطع في صفحات ذات منحى «تحريضي» على أجهزة الدولة.
وبإجراء أعمال التفتيش والحجز، تبيّن من خلال الوثائق المحجوزة سواء بمقر إقامة الغنوشي أو المقرات التابعة له وجود مخططات تحريضية على أجهزة الدولة والشروع في تكوين مجموعات يتم استغلالها لتنفيذ المخطط وإعداد مقرات سرية مع رصد الأموال اللازمة لذلك، ويركز المخطط على استغلال شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والأخبار الزائفة قصد التحريض، واستغلال ذلك للدعوة للعصيان وخلق البلبلة بين أفراد الشعب وأجهزة الدولة.
تعليق