تونس تقاوم إرهاب النهضة
سياسي تونسي يدعو إلى ضرورة القطع مع ما كان سائداً قبل 2021 في عهد الإخوان.. لماذا؟
خرجت تونس من عباءة جماعة "الإخوان" بعد 10 سنوات من "عشرية سوداء" قضتها تحت سلطة حركة "النهضة" الإخوانية، إذ أصبحت تونس، خلال تلك "العشرية السوداء"، من الدول التي عانت اقتصادياً وسياسياً بسبب هيمنة حركة النهضة ، وهو ما أكده محمود بن مبروك، الأمين العام لحزب "مسار 25 جويلية (يوليو)"، الذي قال إن تونس تعاني عدة مشاكل وأزمات تقف وراءها لوبيات تستهدف تعطيل المسار الإصلاحي الذي انطلق في 25 تموز/يوليو 2021، من الداخل، معتبرا أن أطرافا أجنبية تقف وراء تلك اللوبيات.
وأضاف في تصريح لموقع "العين الإخبارية"، أن الرئيس والمرشح الرئاسي قيس سعيد "يلتقي مع أفكار الحزب وتوجهاته"، مشددا على أن دعمه "مشروط بالعمل على الملفات الاقتصادية والاجتماعية أكثر من السياسة"، وأوضح أن هذا "الدعم مشروط بانكباب الرئيس، في صورة تجديد العهدة له في الانتخابات القادمة، على العمل الاقتصادي والاجتماعي حتى تتمكن البلاد من تجاوز الأزمات الاقتصادية".
وشدد بن مبروك على أنه "لا مجال للرجوع إلى الوراء"، داعيا إلى "ضرورة القطع مع ما كان سائدا قبل 2021 في عهد حكم الإخوان من فساد وتبييض أموال وإرهاب وأزمات سياسية واجتماعية" كما لفت إلى أن "بعض الأطراف المأجورة قامت باختراق الصفحة الرسمية للحزب على موقع فيسبوك، ونشرت معلومات مغلوطة"، معتبرا أن ما حدث "غير بريء" وأن حزبه قام بملاحقة تلك الأطراف قضائيا.
وتستعد تونس لإجراء انتخابات رئاسية، خلال أيلول/سبتمبر المقبل، وقد قضت، مؤخرا، 3 أحكام صادرة عن المحكمة الإدارية بتونس بعودة كل من الإخواني عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وعماد الدايم (مقرب من الإخوان) إلى قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية ، وبذلك، تتوسع قائمة المرشحين التي كانت تضم 3 هم: الرئيس الحالي قيس سعيد، ورئيس حركة "عازمون" العياشي زمال، ورئيس حركة "الشعب" زهير المغزاوي.
تعليق