فلسطين |
سعيد يمتدح جهود السعودية لوقف حرب الإبادة في غزة
أشاد الرئيس التونسي، قيس سعيد، بالجهود التي قال إن السعودية تبذلها لوقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في وقت أشاد فيه نشطاء سياسيون بإعادة انتخاب نواب أمريكيين مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وكان سعيد استقبل، السفير السعودي عبد العزيز الصقر، الذي سلّمه دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة التي ستنعقد في الرياض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وخلال اللقاء، أعرب سعيد عن “امتنانه لتلقيه هذه الدعوة وعن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن موقف تونس ثابت وهو الوقف الفوري لهذه الجرائم وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”، وفق البيان الرئاسي.
من جانب آخر، أشاد سياسيون بإعادة انتخاب أعضاء في الكونغرس الأمريكي معروفين بمواقفهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، على غرار رشيدة طليب وإلهان عمر.
وكتب الباحث والناشط السياسي تحت عنوان “شكر وتقدير لعرب ميشيغان”: “رغم أن ترامب فاز بأريحية في الانتخابات ولم تغير ميشيغان لتغيّر المعادلة، ولكن الأهم أن هذه الولاية التي تحوي جالية عربية كبيرة لم تصوت لهاريس، وذلك بسبب مساندة الديمقراطيين لحرب الإبادة في غزّة، والتي كانت كلفتها باهظة جدا عليهم. هاريس خسرت أيضا جزءا من الأصوات لفائدة جيل شتاين مرشحة حزب الخضر، شتاين اليهودية المناهضة للمجازر في غزّة”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، جدد الناخبون الثقة للنائبة ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طالب، والتي كانت من الأقلية في الحزب الديمقراطي التي نددت بقتل شعبها، وتمت إدانتها من قبل أغلب زملائها الديمقراطيين في المجلس. كما أنها قامت برفع لافتة “مُدان في جريمة الإبادة” في وجه نتنياهو في الكونغرس، في وقت كان زملاؤها يصفقون لهذا المجرم. طبعا، ترامب سيزيد الأمور تعقيدا ويساند بطريقة أبشع نتنياهو”.
وأشاد عدد من النشطاء بإعادة انتخاب طليب معتبرين أنها تمثل الصوت الفلسطيني في الكونغرس الأمريكي، فضلا عن نواب آخرين على غرار إلهان عمر.
وأُعيد انتخاب طليب للمرة الرابعة على التوالي في انتخابات مجلس الشيوخ التي تزامن مع الانتخابات الرئاسية.
وتميزت طليب، التي تُعرف بمواقفها الجريئة تجاه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ودعمها لحقوق الفلسطينيين، برفضها إعلان تأييد مرشحة حزبها للرئاسة، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال تجمع نقابي أقيم في ولاية ميشيغان، التي تُعد إحدى الولايات السبع الحاسمة في الانتخابات الأمريكية.
يذكر أنه تمكّن ثلاثة مرشحين مسلمين آخرين من الفوز بمقاعد في الكونغرس الأمريكي، حيث أعيد انتخاب إلهان عمر وأندريه كارسن، فيما تمكن المرشح الجمهوري إبراهيم حمادة (من أصول سورية) من الفوز ودخول الكونغرس للمرة الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق