الرئيس التونسي قيس سعيد |
اجتثاث فساد الإخوان.. كلمة سر تونسية بمرحلة البناء والتشييد
اجتثاث فساد الإخوان من مفاصل الدولة وإطلاق العنان لمرحلة جديدة عنوانها «البناء والتشييد» على أرضية «صلبة».
هذه روشتة الإصلاح كما يقدمها الرئيس التونسي قيس سعيد في كل مرة تقف فيها تونس بمحطة جديدة ضمن رحلتها نحو الخلاص والنجاة من حمم حكم تنظيم نكّل بمؤسسات الدولة وشعبها.
جدد الرئيس سعيد دعوته لـ«مواصلة الحرب ضد الفساد والمفسدين الذين تسللوا إلى مفاصل الدولة»، في إشارة إلى الإخوان وحلفائهم.
وقال سعيد، خلال لقائه برئيس الحكومة التونسية كمال المدوري، إن «مرحلة البناء والتشييد لا يمكن أن تكون صلبة ودائمة إلا بعد تطهير البلاد واستعادة الشعب التونسي لكل ثرواته التي عبث بها المفسدون وأعوانهم على مدى عقود من الزمن».
كما أكد، في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، تلقت «العين الإخبارية» نسخة منه، على «ضرورة الإسراع بانطلاق عدد من المشاريع الكبرى وتجاوز العقبات الإدارية المفتعلة».
وشدد أيضا على الدور الاجتماعي للدولة بمقاربات جديدة وبمفاهيم بدورها جديدة وبحلول جذرية تقطع مع الماضي وتستجيب لانتظارات الشعب التونسي.
وسبق أن حذر سعيد، في تصريحات سابقة، من «لوبيات» قال إنها «بدأت تتحرّك هذه الأيام وامتداداتها داخل عدد غير قليل من الإدارات والمؤسسات الحكومية يقتضي الواجب المقدس تفكيكها ومحاسبتها ومحاسبة كل من يُنفّذ مخططاتها الإجرامية».
وتعمل خيوط الإخوان المزروعة داخل مفاصل الدولة على تنفيذ مخططات لتأجيج الأوضاع في محاولة يائسة لنشر الفوضى بما يعبد طريق عودتها للحكم
تعليق