قصر العدالة |
قضاء تونس العسكري يفتح تحقيقا ضد حليف الأمس .. روج شائعات ضد الرئيس
بعد أن كان حليف الأمس بات رجل الأمن السابق مروجا للشائعات عن الرئيس التونسي قيس سعيد وعائلة زوجته، فضلا عن وزيرة العدل، مما وضعه تحت طائلة القضاء.
وفتح القضاء العسكري، الجمعة، تحقيقا ضد رجل الأمن السابق المقيم بالخارج ثامر بديدة، بتهمة المس من سلامة التراب التونسي.
وأذنت النيابة العسكرية بصفاقس في بلاغ أصدرته وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري، الجمعة، بفتح بحث تحقيق ضد عون السجون السابق ثامر بديدة، وكل من سيكشف عنه البحث بتهمة «محاولة المس من سلامة التراب التونسي بواسطة الكتابة، وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة، والمس من كرامة الجيش الوطني».
وأضافت وكالة الدولة العامة في بلاغ أصدرته، الجمعة، أنه تم فتح البحث التحقيقي من أجل تعمّد بديدة «استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتصالا لترويج ونشر أخبار منسوبة كذبا للغير، بهدف الإضرار بالأمن العام والدفاع الوطني، وتعمّد استعمال أنظمة معلومات لنشر أخبار مصطنعة تتضمن نسبة أمور غير حقيقية، بهدف التشهير وتشويه سمعة موظّف عمومي».
وأوضحت أنّه «تقرر فتح هذا البحث التحقيقي، على إثر الزيارة الميدانية التي أداها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المستشفى العسكري الميداني بمنطقة بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس».
وقد روج ثامر بديدة -الذي يزعم أنه يقود المعارضة خارج تونس- «أكاذيب» حول الرئيس قيس سعيد وعائلة زوجته، إضافة إلى «شائعات حول وزيرة العدل التونسية ليلى جفال».
وثامر بديدة -الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة- مؤسس حزب مسار 25 يوليو الداعم السابق للرئيس قيس سعيّد، قبل أن ينشق عنه ويصبح معارضا.
وفي الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي طالب القضاء التونسي بإدراج الناشط السياسي ثامر بديدة على قوائم الشرطة الدولية (الإنتربول)، بتهمة التآمر على أمن الدولة والسعي لتشكيل «مجموعة إرهابية».
تعليق