قافلة الصمود .. من تونس نحو غزة

 

قافلة الصمود

قافلة الصمود .. من تونس نحو غزة

نظّمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وعدد من المنظمات الوطنية والجمعيات، ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين التونسيين، لتقديم تفاصيل حول القافلة التضامنية الإنسانية الشعبية التي من المقرر انطلاقها من تونس باتجاه قطاع غزة المحاصر.

وفي كلمته خلال الندوة، صرّح غسان هنشيري، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين ومنسق الندوة، قائلاً: "في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، ومنذ أكثر من سنة ونصف، ومنذ بداية الإبادة على شعبنا في فلسطين، خضنا شتى أنواع التحركات الجماهيرية والوقفات والمساندة بكل أنواعها. وفي هذا الإطار، هناك العديد من الدعوات من شتى أنحاء العالم التي تنادي بكسر الحصار على غزة."

وأضاف هنشيري: "نحن سوف نكون ضمن مجهود عالمي لكسر الحصار على قطاع غزة. وقد اخترنا في تونس أن تكون المبادرة ذات خصوصية تونسية بحتة. الفكرة هي انطلاق قافلة برية من تونس، مروراً بليبيا، وصولاً إلى مصر، وإن شاء الله إلى غزة."

وحول أهداف القافلة، أوضح هنشيري أن "الهدف الأساسي هو كسر هذا الحصار المقيت الذي يساهم في أكثر من الإبادة تقريباً بقتل الشعب الفلسطيني وتجويعه."

وأشار إلى أن الجانب اللوجستي المتعلق بالمساعدات لم يُحسم بعد، قائلاً: "إلى حد هذه اللحظة، لم نقرر نقل مساعدات لأن الجانب اللوجستي المتعلق بالمساعدات صعب، وليس لدينا الإمكانيات اللازمة. فمجهودنا الأساسي هو فتح معبر رفح لكسر الحصار على شعبنا الفلسطيني في غزة."

كما وجه هنشيري نداءً للشعب التونسي للمشاركة في القافلة، قائلا: "لدينا تقريباً 1500 اسم مسجل في القائمات السابقة، وبالتأكيد سوف نتصل بها كما سنقوم بتحيين القائمات، ومن خلال هذه الندوة، ندعو كل التونسيين للمشاركة في هذه القافلة.