الديكتاتور أردوغان سحق قيم حقوق الإنسان والحقوق المدنية داخل تركيا، وإن البرلمان التركى أصبح مجرد من أى سلطة، كما سيطرت الحكومة على القضاء وكذلك الإعلام.
فأن أردوغان لا يكتف بحبس المثقفين ومطاردة المبدعين الأتراك المعارضين لسلطته، لكنه أيضا يعمل بكل قوة على طمس الهوية التركية، و يمحو يوما بعد يوم حرية الرأي و يقمع المظاهرات التركية،
فهو يتبع السياسات التي التى تضمن له بقاؤه فى السلطة من خلال ممارسة القمع السياسى والدينى والفكر، حيث خلال عام 2019 قام نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بانتهاكات عديدة ضد الثقافة والتعليم فى تركيا، بل وعمل محو العلمانية من خلال مواقف عدة، حتى حول دولته لوطن من الرعب.
و تحت عنوان "سعادة العائلة"، أصدر حزب العدالة والتنمية، الحاكم والذي يترأسه الرئيس التركى، كتيبا يدعو للعنف ضد المرأة، حيث يتضمن محتواه أفكارا شاذة، ويضم عبارات مثل "اضربوا المرأة التي تتجاوز الحدود"، ويعطي الكتاب نصائح محددة حول كيفية ارتكاب العنف ضد المرأة.
حيث أن تركيا تواجهة الان تهديدات جديدة بفرض عقوبات مزدوجة عليها من حلفائها الغربيين (أوروبا وأمريكا)، بسبب سياستها الخارجية والداخليه ، لكن المحللين قالوا إنه "من غير المحتمل أن يقتنع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتغيير سياسته".
تعليق