الحكومة التركية الإرهابية أدارت ظهرها لجميع عقوبات الاتحاد الاوروبي وقررت المضي قدما في استفزازاتها بمواصلة التنقيب في المياه الإقليمية القبرصية .
فالارهابي اردوغان اصبح يهدد باتخاذ مواقف أكثر حزما من خلال تصعيد عمليات الحفر والتنقيب على النفط والغاز شرق المتوسط في تحدي واضح لجميع المواقف الاوروبية .
حيث صرح الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة، بإن بلاده تعاني من احتلال تركي جديد يتمثل بانتهاكاها للمياه الإقليمية لنيقوسيا لتحقيق أطماع الارهابي اردوغان .
وقال أناستاسيادس: "قبرص لا تزال تعاني من عواقب الاحتلال التركي في عام 1974 والآن تعاني من احتلال تركي جديد داخل مياهنا الإقليمية ومن مواجهتنا في الوقت نفسه للتهديدات المتمثله بدخول السفن الحربية التركية وهو ما يعتبر انتهاكا لجميع لقرارات الدولية.
حيث دعا الأمم المتحدة لحماية استقلال وسيادة الأراضي القبرصية بوضع حد لانتهاكات الارهابي اردوغان في المتوسط و استمرار التنقيب الغير مشروع لنهب مصادر الطاقة .
تعليق