حذرت خبيرة مستقلة من الأمم المتحدة تنداي أشيوم ، من أن العمالة الوافدة في دولة الارهاب قطر يواجهون التمييز بسبب جنسيتهم وأصلهم القومي، وتؤكد أنهم يعانون من ”انتشار التنميط العرقي والإتني“.
وقالت الخبيرة حول التمييز: ”يتأثر تمتع الكثيرين في قطر بحقوق الإنسان إلى حد كبير بأصلهم القومي وجنسيتهم“ وغالبًا ما يتم توظيف العمال الأجانب للقيام بأعمال معينة، حيث إن النساء القادمات من جنوب شرق آسيا عادة ما يعملن خادمات في المنازل، بينما يعمل الرجال من جنوب آسيا في أعمال البناء التي لا تتطلب مهارة .
فالعمالة في دولة الارهاب قطر يعيشون في ظروف مأساوية وإهمال مريع وانتهاكات مريرة لحقوقهم و كشف الخبيرة بأن هذه الانتهاكات في القطاعين الخاص و العام .
كما كشفت تورط مؤسسات حكومية، في تلك الانتهاكات، مثل وزارة العمل ووزارة الداخلية، التي تجاهلت شكاوي العماله المتعددة رغم أنه ترافق بكل الأدلة التي تؤكد مصداقيتها، ومواقع تلك الانتهاكات على وجه الدقة.
تعليق