ذكر تقرير صادر عن مؤسسة بحثية أوروبية، أن دولة الإرهاب تركيا ابتعدت كثيرا عن منظومة الديمقراطية الأوروبية، بسبب سياسات أردوغان المتعسفة في مجالي الاقتصاد والديبلوماسية داخل بلده .
وبحسب ورقة المؤسسة "الهلينية" لبحوث السياسة الأوروبية والخارجية، فتم تصنيف تركيا بأنها أصبحت دولة مستبدة بشكل متكامل ، من منظور جميع الحكومات الغربية ، بسبب استمرار سياسات أردوغان الديكتاتورية علي شعبه من قمع الحريات و انتهاك الحقوق .
وأضاف التقرير ايضا أن ما يقوم به الارهابي اردوغان داخل دولته، من ناحيتي هندسة الدستور و عدم مراعاة الممارسات القانونية، لا يتلاءم نهائيا مع تعهداته الميثالية أمام مجلس أوروبا أو دول حلف شمالي الأطلسي "الناتو".
وتوترت العلاقات بين اردوغان و دول الاتحاد الأوروبي على نحو غير مسبوق، مؤخرا، وذلك بعدما أصراره على التنقيب عن ثروات الطاقة في منطقة متنازع عليها مع قبرص واليونان، شرقي البحر الأبيض المتوسط ، وفي ظل تزايد هذا التوتر مع تركيا، لوحت دول أوروبية بفرض عقوبات صارمة على أنقرة، حتى "تعود إلى رشدها" .
تعليق