جماعة الإخوان تشهد موجة انقسامات وصفها المراقبون بالموجة الأكبر فى تاريخ الجماعة منذ تأسيسها عام 1928 ، إذ أقبل عدد كبير من قواعد الجماعة على عزل محمود حسين الأمين العام للجماعة، الهارب خارج البلاد والمسيطر الأكبر على أموال الجماعة وجميع التمويلات.
وقد تداول عدد من شباب التنظيم مجموعة من القرارات والإجراءات التى تم اتخاذها مؤخرا داخل التنظيم الإرهابى، ممثلة فى إلغاء منصب الأمين العام الذى يشغله محمود حسين المتهم الرئيسى فى تخريب الجماعة، واختيار حلمى الجزار لاختيار لجنة لمواجهة الانشقاقات التى تضرب التنظيم ولكن السبب الحقيقي وراء هذه أن محمود حسين من أصول فلسطينية وليست مصرية .
وكشفت مصادر اخري، بأن هذا القرار قد اتخذته الجماعة منذ فترة إلى أن محمود حسين رفضه تماما وأصر على الاستمرار فى منصبه الارهابي ، موضحة أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يؤيد حاليا بقوة قرار عزل محمود حسين، ويتبنى هذا الموقف إبراهيم منير، بينما يرفض تنفيذه محمود عزت ويتمرد عليه.
و توقع طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، بأن تتزايد الانقسامات والانشقاقات داخل التنظيم، مشيرا إلى أن عزل محمود حسين يعتبر ضربة موجعة للجماعة، ويكشف عن مدي حجم الأزمات التى تواجه الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن فشل المنظومة الإعلامية وتزايد الانقسامات وراء عزل "حسين".
تعليق