مازالت أموال الشعب القطرى التى يتفنن فى تبذيرها تنظيم الحمدين الإرهابي تهدر بالملايين والمليارات من أجل تشوية صورة المملكة العربية السعودية و تثبيت هذا النظام الراعى للإرهاب ودق الأسافين فى دول الجوار العربية، بهدف زعزعة استقرارها السياسى والاقتصادى، وهو ما كشفت عنه مؤخرا وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
حيث تمارس السلطة القطرية سياسة عدوانية معلنة ضد
المملكة العربية السعودية، تناكفها في المحافل الدولية وتوجه وسائل إعلامها ومراكزها الإعلامية والحقوقية في الداخل والخارج للتأليب عليها وتشويه سمعتها واختلاق الأكاذيب التي تضر بصورتها ومصالحها وعلاقاتها الدولية !
و هذا في العلن، أما في الخفاء فتمول المنظمات الإرهابية التي تستهدفها، وتروج أفكارها وتغطي عملياتها عبر وسائلها الإعلامية، كما تتحالف مع جميع الأنظمة التي تمارس سياسة عدوانية ضد السعودية ومصالحها، بينما كشفت التسجيلات المسربة تآمرها على وحدة أراضيها واستقرار أمنها وسلامة مواطنيها، وفي اليمن تلعب السلطة القطرية دوراً كبيراً في تمويل تسليح وتعزيز قدرات الحوثيين على استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة !
تستطيع سلطة قطر أن تختبر الصبر السعودي، لكن أولى بها أن تختبر مهارة حسابها لتكاليف أخطائها وأعمالها العدوانية بحق جيرانها، فبعض الفواتير في عالم السياسة أيضاً كالجرائم لا تسقط بالتقادم
تعليق