لم يعد خفياً على الشعوب العربية التآمر التركي والأجندات التخريبية بالمنطقة، ولكن ما هو أصل حكاية أطماع أردوغان؟ وأين ولدت مخططاته؟ ومن المكلف بتنفيذها؟.
بدأت خريطة الدماء والنهب التي رسمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابي، قبل 7 سنوات في اجتماع سري عقد بمدينة لاهور الباكستانية، عقب زلزال الهزائم والفشل الذريع الذي ضرب تنظيم الإخوان في معظم الدول العربية التي وقعت في مؤامرة ما يسمى بـ"الربيع العربي"، وفق التقارير التي كشفت حقيقة خطة أردوغان لاحتلال الدول.
لم تتحرك آلة الشر الإخوانية والتركية في لاهور، إلا عقب إسقاط حكم الإخوان في مصر، وكشف المخطط التدميري للتنظيم الإرهابي في المنطقة بالكامل.
الإطاحة بالتنظيم الإرهابي في مصر، دفع تركيا إلى جمع معظم التيارات الإخوانية في العالم لبحث نكستهم، حيث حشد نظام "العدالة والتنمية" الإخواني الحاكم في تركيا الشراذم الإخوانية من معظم الدول العربية والأفريقية والآسيوية في اجتماع سري لهم بلاهور في سبتمبر 2013، ووفق ما كشفه مكتب الدراسات الجيوستراتجية السياسية الأمنية لهيئة الطلائع الجزائريين الدولية فإن لاختيار مدينة لاهور دوافع أمنية وأخرى سياسية.
وقد سعت أنقرة إلى البحث عن مخرج لحالة العزلة التي بات يعيشها التنظيم العالمي للإخوان عقب فشل مشروعه في مصر، وتزعزعه في سوريا، من خلال "تعبئة الجمعيات الأهلية في أوروبا وأمريكا والتأثير عليهم بمزاعم أن "حكم الإخوان اختيار شعبي".
التنظيم الإخواني هو اليد اليمنى لأردوغان وهو صناعة قطرية يجوب بها أردوغان المنطقة ومن خلاله ينشر وينفذ مخططاته الارهابيه.
تعليق