هدد ما يقرب من ألفين من سكان منطقة الشابة الساحلية جنوب شرق تونس بهجرة جماعية غير قانونية نحو السواحل الإيطالية، بعد قرار "غير عادل" للاتحاد التونسي بتعليق نشاط فريقهم الكروي.
بعد قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم تعليق نشاط جمعية هلال الشابة ومنعه من المشاركة في المسابقات التي ينظمها لموسم 2020-2021.
وعزا الاتحاد قراره إلى "عدم اكتمال ملف انخراط جمعية الهلال الرياضي الشابي رغم مراسلة النادي وتذكيره في العديد من المرات".
وإثر هذا القرار الذي وصفه أهالي مدينة الشابة بأنه "غير عادل" نظمت تظاهرات ونفذ إضراب عام في 19 أكتوبر وأغلقت العديد من المتاجر والمحلات والإدارات أبوابها في مدينة الشابة، كما عمد متظاهرون إلى اغلاق المدخل الرئيسي للمدينة وأحرقوا اطارات، بينما تظاهر آخرون حاملين رايات الفريق باللونين الأبيض والأخضر.
وفي بيان لوزارة الشباب والرياضة إنها تسعى إلى "إيجاد حلول توافقية لحل الإشكال وتغليب المصلحة الوطنية وتجنب حالة الاحتقان التي تعيشها الجهة والحرص على تهدئة الأوضاع خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية والصعبة التي تعيشها البلاد".
وقال رئيس الهلال الشابي توفيق المكشر لفرانس برس إن النادي تعتبر وسيلة الترفيه الوحيدة بالنسبة للأطفال والشباب وهذا لم يمنع الاتحاد من اتخاذ قراره "غير العادل".
وعبرّ رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي في 18 أكتوبر عن "تفهمه" لغضب الناس ودعاهم للاعتراض وفقا للقانون.
تعليق