الاخوان يرفضون السلام مع إسرائيل ولكنهم يؤيدون علاقات تركيا مع إسرائيل كانت تونس من أفضل الدول ثقافة وادب، تفوقت إسرائيل وقبلها الدول العربية و أصبحت تونس ضحية الاخوان، الأولى مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي دمرت تونس حتى ولو كان هذا الامر يستدعي العلاقة مع إسرائيل.
فمنذ أن وجد التنظيم وتدخلت أذرع الشر التابعة له بمفاصل الدولة وأصبحت تونس تعاني وتراجع بجميع المجالات من فعل ذلك هو الإخوان وليس إسرائيل إسرائيل تريد السلام مع الجميع وليست بجماعة إرهابية أو متطرفة لنرفض أن يكون بيننا وبينها سلام فالأولى بدلا من نعترض ونرفض السلام أن نواجه تلك التنظيم المتطرف والداعم للإرهاب حتى ولو كان الأمر سوف يتم بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي فمرحبا به .
لقد كشفت بيانات لمنظّمة التجارة الدوليّة والأمم المتحّدة أنّ العلاقة بين تونس وإسرائيل تتجاوز البروتوكولات الديبلوماسيّة التّي فرضتها التحوّلات الدوليّة بعد انهيار الكتلة الشرقيّة ورضوخ منظّمة التحرير الفلسطينيّة للحلّ الأمريكيّ-الاسرائيلي بتوقيع اتفاق أوسلو سنة 1993.
فمكاتب رعاية المصالح التّي تمّ افتتاحهما في تونس وتلّ أبيب تباعا في أبريل ومايو 1996، تحوّلت إلى جسر لتنسيق تعاون أوثق تجلّى في علاقات تجاريّة متكاملة فَتحت أسواق تونس أمام السلع الاسرائيلية، تحت إشراف ومباركة النظام الحاكم آنذاك وكلّ الحكومات التّي تلته حتّى هذه اللحظة.
عند إقامة العلاقات مع إسرائيل والسلام الذي يحل على الدولة سيساعد هذا على الحد من تمدد الجماعات الإسلامية في تونس والدول العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق