ملك أوندر، المتحدّثة باسم منصة "أوقفوا قتل النساء" حمّلت حكومة بلادها، مسؤولية ارتفاع أعداد النساء المقتولات، مشيرةً إلى أنه "مع عدم تنفيذ كل بنود اتفاقية إسطنبول والسعي لإلغائها، شكّلت تصريحات المسؤولين المحرّضة على عدم المساواة بين الجنسين، فرصة لعودة العنف الأسري"، في إشارة منها إلى تصريحاتٍ سابقة لأردوغان طلب فيها من التركيات إنجاب الأطفال فقط.
وخلال العام الماضي، قُتلت 474 امرأة في عموم تركيا على أيدي الرجال أيضاً، بحسب منصّة "أوقفوا قتل النساء"، وإلى جانب ذلك تشكل قضية المعارضات للحزب الحاكم والقابعات خلف القضبان مع أطفالهن مأساةٍ إضافية للتركيات، ولم تقدّم أنقرة أرقاماً واضحة عن أعدادهن، لكنها تقدّر بالمئات، وفق دراساتٍ أجرتها أحزابٌ معارضة في وقتٍ سابق هذا العام.
ومنذ وصول حزب أردوغان إلى السلطة قبل 18 عاماً قُتل ما لا يقل عن 7500 امرأة في تركيا، ففي عام 2002 قُتلت 66 امرأة، وارتفع هذا العدد إلى أكثر من 1000 بين الأعوام 2007 و2009، بينما بلغ 474 في 2019. وفي العام الجاري قُتلت 226 امرأة حتى الآن.
تعليق