أكد الرئيس قيس سعيد، في الاجتماع الذي ضم قادة الجيوش بالقوات المسلحة التونسية، إثر العملية الإرهابية في جبال القصرين، إن القوات العسكرية قادرة على التصدي لكل محاولات الإرباك التي تسعى الإرهابية اليائسة لتنفيذها، وأن تونس تعيش أياما صعبة ولم تعرف مرحلة دقيقة وخطيرة كالمرحلة الحالية، لكنها لن تسقط.
وقال سعيد: "لقد تتالت العمليات الإرهابية في تونس خلال الفترة الماضية، وهي عمليات نفذت لإرباك مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن التاريخ سيثبت من هو "الوطني" ومن انخرط في الشبكات الإجرامية.
ووصف المجموعات الإرهابية بـ"الخائنة" التي تسعى لضرب تونس من الداخل، مؤكدا أن "الدولة التونسية لن تسقط مهما فعلوا، وسنستمر بأكثر قوة "
وفي معرض تعليقه على الأحداث التي شهدتها تونس منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي 2011، قال سعيد: "ما عاشته تونس خلال العقد الأخير لم يكن الاختبار الأسلم، ولابد من مراجعة خياراتها، وسنطبق القانون على الجميع بدون أن تأخذنا في الحق لومة لائم ".
وأضاف "سنحبط كل محاولات ضرب تونس من الداخل والخارج، ولا مجال في تونس للخونة".
ويرى مراقبون أن كلام الرئيس التونسي رسائل إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي انكشف دوره في دعم التطرف، وتقلص حجمه وتتالت انكساراته خلال الفترة الأخيرة.
تعليق