ألقت قوات الأمن التونسية، القبض على اثنين من أخطر الإرهابيين الثابت تورطهما في معظم العمليات بالبلاد منذ 2015.
وقالت مصادر أمنية، إن "العنصرين هما حمزة النوالي ومحمد العبدولي، اللذين ينتميان لتنظيم داعش الإرهابي، إثر كمين أعدته الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب ومقاومة الجريمة المنظمة".
وأضافت أن "الأمن كان يتتبع العنصرين منذ العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي التونسي في 24 نوفمبر 2015 وأسفرت مقتل 12 شخصا".
وتعيش تونس على وقع فراغ أمني، وعلى رأسه وزارة الداخلية بعد قرار إعفاء وزيرها توفيق شرف الدين.
ونفذت هذه الجماعات الإرهابية العديد من العمليات الدموية ضد القوات المسلحة التونسية، أشهرها استهداف 8 جنود في شهر يوليو 2013، وذبح 14 عسكريا في شهر أغسطس 2014.
ويرى مراقبون أن الظاهرة الإرهابية في تونس تستمد قوتها من الخطاب التكفيري الذي روج له أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي والتابعين له.
وتتهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في جميع خطاباتها الإعلامية حركة النهضة الإخوانية بدعم الإرهاب في البلاد منذ مجيئها للسلطة إبان سقوط نظام زين العابدين بن علي.
كما يخوض الدستوري الحر اعتصامًا مفتوحًا منذ شهر نوفمبر أمام مقرات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، متهما شيوخه بنشر الخطاب التكفيري واستقطاب الشباب للجماعات الإرهابية.
تعليق