الخميس، 25 فبراير 2021

النمسا توقف مدرسا إخوانيا عن العمل في ضربة جديدة للجماعة الإرهابية

 


النمسا توقف مدرسا إخوانيا من العمل في مدارس البلاد على خلفية التحقيقات الجارية حاليا في أنشطة الجماعة الإرهابية.


البداية كانت في ديسمبر الماضي، حين نشرت عدة صحف نمساوية في مقدمتها "كورير" الخاصة، تقارير عن التحقيق مع 3 معلمين بمدارس مقاطعة ستيريا (جنوب) على خلفية العملية "رمسيس"، وتشتبه السلطات في قيام المعلمين الثلاثة بنشر تعاليم مشكوك فيها وتلقين الطلاب أفكار متطرفة.


وفي وقت سابق هذا الشهر، قدم حزب الحرية الشعبوي المعارض استفسارا إلى مسؤول ملف التعليم في ستيريا جوليان بوجنر شتراوس ووزير التعليم الفيدرالي، هاينز فاسمان، حول ملف المدرسين الثلاثة، ورد فاسمان وشتراوس بأن السلطات سرحت بالفعل اثنين من المعلمين الثلاثة من الخدمة، أما مدرس الدين الإسلامي الثالث فيمارس عمله حتى انتهاء التحقيقات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء النمساوية الحكومية.


ووفق الوكالة ذاتها، فإن هذا المدرس الثالث خضع لتحقيقات مكثفة في نوفمبر الماضي أمام الادعاء النمساوي، بتهمة نشر خطاب الكراهية، لكن لم يحرك الأخير إجراءات جنائية ضده بعد.


وأثار إعلان السلطات استمرار المدرس الثالث في العمل انتقادات واسعة في النمسا، خلال الأيام الماضية، وسط اتهامات للحكومة بترك الأطفال فريسة سهلة لمدرس يشجع على التطرف والكراهية.


وفي استجابة للضغوط والانتقادات، أعلن جوليان شتراوس تسريح المدرس الثالث من الخدمة، الثلاثاء، حتى نهاية التحقيقات في قضية الإخوان.


وتحقق السلطات في تمويل المشتبه بهم للإرهاب، وصادرت 390 ألف يورو نقدا وقت المداهمات، وجمدت العشرات من الحسابات المصرفية في إطار التحقيقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق