الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد حرصه على بناء دولة ومجتمع القانون، خاصة أن تونس لديها من الإمكانيات ما يجعلها قادرة على أن تكون ديمقراطية بعيدا عن الحسابات الضيقة.
وقال الرئيس قيس سعيد خلال لقاء مع سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي المعتمدين بتونس، إن عدم الاستقرار السياسي لا علاقة له بعدم الاستقرار الحكومي، مشيرا إلى أن تونس لديها ثوابت بالسياسة الخارجية، ومجددا تمسكه بالدستور.
وتناول اللقاء، بحسب بيان للرئاسة التونسية، مناقشة عدة مسائل من بينها استراتيجية التعاون مع الاتحاد الأوروبي، والعلاقات الثنائية مع الدول الأعضاء في الاتحاد، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين الجانبين في شتى المجالات، والقضايا الخارجية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الرئيس التونسي على أن مكافحة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة في الخارج وتوفير لقاح فيروس كورونا وإنجاز المشاريع له الأولوية الكبري.
وأوضح أن المرأة التونسية تلعب دورا كبيرا وهاما في مختلف المجالات، وكذلك المجتمع المدني، معتبرا أنه المحرك الحقيقي للحياة السياسية، مشيرا إلى الدور الكبير للشباب في إنجاح مسار الثورة، معتبرا أن الحرية هي الركيزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وجدّد الرئيس التونسي أهمية التضامن بين الدول للتصدي لا فقط لجائحة كورونا، بل لحل كل المشاكل المطروحة، معربا عن يقينه بأن هذا التضامن كفيل بأن يجعلنا نحقق العديد من الإنجازات معا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق