من جديد تحذر التقارير الدولية من خطورة الرئيس رجب طيب أردوغان وطموحاته التوسعية وتحالفاته المشبوهة مع إيران، وانتهاكه للقوانين الدولية وسياسته العدائية تجاه دول الجوار.
وقد حذرت صحيفة "التايمز" البريطانية، من سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي قد تشكل خطرا على العالم.
ففي عهد أردوغان، قدمت تركيا مساعدات ضخمة لإيران وعلى رأسها محاولات التهرب من العقوبات الدولية على طهران بإتمام المعاملات المالية الدولية من خلال بنك خلق التركي الحكومي لصالح إيران، فضلا عن سياساته الاستفزازية مع الاتحاد الأوروبي من خلال التنقيب عن الغاز والنفط في المياه الإقليمية اليونانية متجاهلا تحذيرات الكتلة الأوروبية بفرض عقوبات على تركيا، كما يبتز أردوغان أعضاء الاتحاد بورقة اللاجئين السوريين والتهديد المستمر بفتح بوابات أوروبا أمام أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري على الرغم من الصفقة التي عقدها أردوغان مسبقا مع الاتحاد الأوروبي بمنع تدفق اللاجئين مقابل دعم مالي كبير يقدمه الاتحاد لتركيا.
وفي عهد أردوغان انتهكت تركيا الكثير من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وعلى رأسها تعهداتها مع حلف شمال الأطلسي الناتو، بعدم شرائه أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية "إس 400"، ورغم تحذيرات الناتو والولايات المتحدة الأميركية من خطورة هذه الصفقة إلا أن أردوغان أصر على المضي قدما فيها.
كما أشعل أردوغان الحرب في ليبيا بإرسال المرتزقة والأسلحة، منتهكا قرارات الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، فضلاً عن إشعاله الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في جنوب القوقاز واحتلاله لشمال سوريا وسلسلة هجماته على العراق.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن النظام التركي في عهد أردوغان أصبح أكثر عدوانية وسيكون أكثر خطورة في ظل محاولاته التوسعية في دول الجوار وقمعه وتهديده لكل من يعارضه.
تعليق