حاصرت الاحتجاجات، الثلاثاء، مكتب زعيم حركة النهضة الإخوانية رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، وسط هتافات مناهضة له ولأنصاره.
وتحت شعار "لا للإرهاب بمجلس النواب"، احتجت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، ونوابها أمام مكتب الغنوشي.
المحتجون جابوا أيضا فضاءات المجلس، محملين النهضة ورئيسها مسؤولية العنف الذي تعرضوا له خلال فض اعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فرع تونس.
موسي قالت، في تصريحات صحفية، إن النهضة تتحمل مسؤولية الضرب والتعنيف والتهجم الجسدي واللفظي الذي نفذه الأمن ومساندو ونواب حزبي ائتلاف الكرامة والنهضة ضدهم وضد الصحفيين ليلة فض الاعتصام، واعتبرت أن تواصل نشاط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس هو "فضيحة" تتحملها حكومة هشام المشيشي، وتوعدت بمواصلة التحرك في كل المحافظات من أجل فضح الممارسات الإخوانية ونزاعاتهم الإرهابية في البلاد منذ 10سنوات.
وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر أنها ستنظم في 20 مارس الجاري، تاريخ إحياء ذكرى الاستقلال التونسي من المحتل الفرنسي، مسيرة ضخمة في محافظة صفاقس للتنديد بممارسات الأخطبوط الإخواني الإرهابي.
تعليق