120 عائلة تونسية على الحدود مع الجزائر غادرت منازلها بدافع الخوف من الإرهاب والمخاطر التي تتعرض لها.
وقد تمكنت قوات الأمن في تونس من كشف أوكار إرهابية في محافظة القصرين والجبال التابعة لها، المتمثلة في سلسلة جبال "الشعانبي" و"سمامة" و"السلوم"، تضم أعداد كبيرة من مرتزقة اردوغان كانوا في طريقهم الي ليبيا وايضا تم العثور علي اسلحة تركية بحوزة المرتزقة.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأن "الوحدات الأمنية لمكافحة الإرهاب بمحافظة القصرين تمكنت الأسبوع الماضي من ضبط مخيم للإرهابيين، يحتوي على معدات حديثة وخرائط لبعض المؤسسات التابعة للدولة وذخائر حية معدة لأغراض عدائية".
وقد تمكنت وحدات الأمن من التعرف على هذا المخيم بعد توفر معلومات دقيقة، بأن المناطق الحدودية في تونس أصبحت اليوم خاصرة رخوة للإرهابيين القادمين من ليبيا، والذين تدفقوا بأعداد هائلة خلال الأشهر الأخيرة.
وقد اعتراف المقيمين بالوكر وأكدوا تسهيل الغنوشي دخول الاسلحة والمرتزقة للدفع بهم الي ليبيا، وأنه يلجا الي المرتزقة والارهابين لحماية منصبه وتهديد الامن في تونس.
راشد الغنوشي هو أداة اردوغان لتوصيل الدعم الي المرتزقة في ليبيا لضمان تنفيذ مخططات اردوغان لتدمير ليبيا والسيطرة علي خيراتها.
وأوضحت المصادر أن التونسيين لديهم مخاوف من وجود "ترابط سببي" بين سياسة الرئيس التركي رجب أردوغان بنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا ومنها إلى تونس وتوظيفهم في معارك سياسية.
وأفاد بأن هناك معلومات استخباراتية متداولة تفيد بوجود مخيمات تدريب واستقبال للإرهابيين بمنطقة "مصراتة" الليبية ومن ثمة تحويلهم إلى دول المغرب العربي بدعم تركي وجماعات الإخوان في ليبيا.
تعليق