صحيفة "ليبيا ريفيو" نقلت عن وثائق مسربة أن أكثر من 11 ألف مرتزق سوري تدعمهم تركيا ما زالوا في ليبيا على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدعو إلى انسحاب جميع المقاتلين الأجانب.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تركيا سحبت 1226 من أصل 12835 مرتزقاً أرسلوا من سوريا إلى ليبيا الغنية بالنفط".
واتُهمت تركيا بنشر عدة آلاف من المرتزقة في الدولة التي مزقتها الحرب لتعزيز دعمها لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في حربها ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقد وقع الجانبان في أكتوبر اتفاقية لوقف إطلاق النار، تنص على انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من الدولة التي مزقتها الحرب، مما يترك مستقبل ما يقدر بعشرة آلاف من المرتزقة السوريين؛ الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا كجزء من اتفاق عسكري مع حكومة الوفاق الوطني، مجهولاً.
وأصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الشهر الماضي، طلبًا رسميًا لتركيا بسحب المرتزقة السوريين والخبراء العسكريين الأتراك من ليبيا خلال الأيام العشرة المقبلة.
وفي سياق متصل، وعلى الصعيد السياسي في الملف الليبي، أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية التزامها بمخرجات الحوار السياسي الليبي وبخارطة الطريق الناتجة عن ملتقى الحوار، وكذلك الالتزام بكونها حكومة انتقالية مهمتها الرئيسية تهيئة البيئة المناسبة لإجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وبتوفير الخدمات للشعب الليبي الذي عاني من ويلات الحروب واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة جائحة كورونا.
تعليق