ملامح تشريع أمريكي بدأ يتشكل ليدفع بالنظام التركي نحو دائرة حساب على خلفية انتهاكات للحريات الدينية.
وقد حذرت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية لعام 2020، من تصاعد الانتهاكات الدينية والعرقية في تركيا التي شهدت زيادة في استهداف الأقليات الدينية وتصاعد العنف المجتمعي بحق المتدينين.
وعلاوة على القلق الأمريكي، عينت المفوضية الأوروبية، مؤخرا، مبعوثا للحرية الدينية، بما يعمل على إطلاق مبادرات بمشاركة ممثلين عن الديانات المختلفة.
خطوة أوروبية ترمي إلى تعزيز مفاهيم التسامح الديني، وتأتي على خلفية تواتر الاتهامات الدولية والحقوقية الموجهة إلى تركيا بانتهاك حقوق الأقليات الدينية في البلاد، واستياء العالم المسيحي من تحويل متحف آيا صوفيا (الكنيسة السابقة) في إسطنبول إلى مسجد في يوليو الماضي.
ويرى محللون أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ساهمت، عبر سياساتها التحريضية، بتفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، وهو ما رفع وتيرة الهجمات ذات الطابع الديني أو العرقي بمختلف أنحاء العالم.
تعليق