أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حركة النهضة الإخوانية إصابة راشد الغنوشي بفيروس كورونا بعد إجراء التحاليل وأثبت إصابته.
ويرى متابعون أن الغنوشي قام بتعريض البرلمان التونسي إلى انتشار الفيروس، بعد تخاذله في إيقاف الجلسات العامة ونشاط اللجان داخله.
وصرحت مصادر برلمانية، بأن الغنوشي تهاون في التعاطي مع الفيروس خاصة وأن العديد من الكتل طالبته باتباع إجراءات صحية صارمة وحماية النواب من الاختلاط في هذه الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها تونس.
وأضافت أن الغنوشي رفض التعامل بجدية مع انتشار الوباء على الرغم من تأثيراته السلبية على التونسيين والذي حصد آلاف الأرواح منذ شهر مارس 2020، تاريخ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد.
وأفادت مصادر برلمانية، بأن الغنوشي الذي يترأس البرلمان التونسي منذ أواخر 2019 لم يترأس الجلسات العامة جلسات النقاش والمصادقة على القوانين إلا في 20 جلسة من مجموع 100 جلسة عامة، وهي أضعف حصيلة في تاريخ البرلمان التونسي منذ سنة 1957 تاريخ إنشاء البرلمان التونسي بعد الاستقلال.
كما أن الغنوشي، لم يجتهد في تطوير عمل البرلمان، ووضع آليات النقاش عن بعد مثلما فعلت عديد من البرلمانات في العالم.
وتواجه تونس موجة عنيفة من فيروس كورونا، بلغت فيها آخر احصائيات الوفاة قرابة 140 حالة ليتجاوز العدد النهائي للوفيات 15 ألف حالة وفاة.
كما تلقت البلاد مساعدات دولية من اللقاح والتجهيزات الطبية، منها 500 ألف جرعة من دولة الإمارات العربية المتحدة ،ومليون جرعة من المملكة العربية السعودية ومولدات الأكسجين من الجزائر، ومساعدات طبية من مصر.
تعليق