صرح الرئيس التونسى، قيس سعيد أن قراراته لا تمثل انقلابا وأنه ليس من دعاه الانقلاب، ليرد بذلك على ادعاءات حركة النهضة التي تسعى لتشويه المسار التصحيحى لتونس.
وذكر قيس سعيد أنه يدعو إلى تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، يأتي هذا في الوقت الذى تأخر فيه إعلان رئيس الحكومة التونسية الجديد، وجاء ذلك خلال استقباله فتحي السلاوتي، وزير التربية، وسهيل عنان، الرئيس المدير العام للمركز الوطني، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات.
وخلال اللقاء، قال الرئيس التونسى، إن هناك دول داخل الدولة التونسية ولكن يجب أن نتصدى لها حتى يستتب العدل في جميع أركان البلاد، مشيرا إلى أنه لا مستقبل لتونس إلا بتربية سليمة ترسخ قيم الحرية وتحصن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف.
وأشار رئيس تونس إلى ضرورة الاستعداد الجيد للعودة المدرسية القادمة حتى تدور في ظروف طيبة، مشيرا إلى أن التربية من قطاعات السيادة، ولا مستقبل لتونس إلا بتربية سليمة ترسخ قيم الحرية والعمل والأخلاق وتحصن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف، مشددا على قيمة المعلم والأستاذ وضرورة الإحاطة بهم.
وأضاف قيس سعيد إلى أن ضرب التعليم جريمة، مطالبا بالقيام بإصلاح وطني جذري للتعليم ووضع مناهج التكوين السوي للتلاميذ لبناء تونس جديدة، كما دعا رئيس الدولة المركز الوطني البيداغوجي وأصحاب المكتبات إلى أن يساهموا في هذه اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس عبر المبادرة بالتخفيض في الأسعار.
تعليق