وثائق استخباراتية كشف عنها موقع «نورديك مونيتور» السويدي، حيث قامت السفارة التركية في تشيلي، بالتجسس على المواطنين الأتراك المقيمين، وأرسلت قائمة بمعلوماتهم إلى العاصمة التركية أنقرة.
أكد الموقع السويدي أنه تم إرسال الوثائق إلى أنقرة من قبل سفيرتين تركيتين لدى تشيلي، بين عامي 2013 و 2019″، لافتاً إلى أنه "في العام 2019، جندت السفارة التركية في تشيلي أشخاصًا داخل الحزب الاشتراكي التشيلي للتجسس على منتقدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وقد فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا مع خمسة مواطنين أتراك كانوا مدرجين في القائمة التي أرسلها دبلوماسيون أتراك في تشيلي دون أي دليل ملموس على ارتكابهم جرائم واتهمهم المدعى العام التركي بالانتماء إلى جماعة إرهابية.
وكشفت المراسلات الرسمية التي أرسلتها السفارة في "سانتياجو" إلى المقر الرئيسي في أنقرة، طلب دبلوماسيون أتراك من بعض أعضاء الكونجرس من الحزب الاشتراكي جمع معلومات عن منتقدين يعيشون في تشيلي، ولم تذكر الوثيقة أسماء أعضاء الحزب لكنها أشارت إليهم بصيغة الجمع، أي أن أكثر من شخص أبلغ السفارة التركية.
يذكر أن معارضي حكومة أردوغان في الخارج، وخاصة أعضاء حركة الخدمة التابعة للداعية المعارض فتح الله جولن، يواجهون المراقبة والمضايقات والتهديدات بالقتل والاختطاف.
تعليق