لم يتعلم إخوان تونس الممثلة فى حركة النهضة التونسية، من درس جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، فبعد إجراءات الرئيس التونسى قيس سعيد لتطهير بلاده من الفساد والإرهاب بعد سيطرة جماعة الإخوان على مفاصل الدولة فى تونس، وخاصة فى الصحة للسعى لتفجير الدولة وضياعها من أجل مصالحها الخاصة.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، على غرار تهديد وعنف الإخوان فى مصر، خرج راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة الإخوانية، ليهدد بلاده وشعبه بعد قرارات قيس سعيد، بل وصل به الأمر إلى تهديد أوروبا بأنه سيتصاعد التهديد الإرهابى وعندها تسود حالة من عدم الاستقرار تجبر الناس على الرحيل، وأن هناك أكثر من 500 ألف مهاجر محتمل سيتوجهون إلى السواحل الإيطالية فى وقت سريع.
إن قرارات الرئيس قيس سعيد بالقضاء على حركة النهضة جاءت أيضاً بعد كشف تورط حركة النهضة بشكل صريح في تلقي أموال أجنبية خلال الحملة الانتخابية، وهناك مطالبات شعبية بتوقيف زعيمها راشد الغنوشي وتقديمه للمحاكمة، ليحاسب على جرائمه في حق الشعب التونسي.
تعليق