قوات حرس الحدود التونسية تكثف تواجدها على كافة المناطق الحدودية بالبلاد بالتزامن مع إجهاض عدة محاولات لتسلسل عناصر إرهابية إلى الداخل.
الجيش التونسي دفع بتعزيزات أمنية على الحدود الشرقية، مع ليبيا بعد محاولات لتسلل عناصر إرهابية إلى البلاد بمساعدة قيادات من حركة النهضة الإخوانية.
وشهدت الأيام الماضية عدة محاولات لهروب عناصر إخوانية متورطة في قضايا فساد، مع عائلتهم إلى خارج البلاد، وكذلك تسلل بعض العناصر المنتمية لتنظيم داعش والمليشيات الإخوانية المسلحة إلى داخل تونس عبر البوابة الشرقية، مما دفع الجيش لتعزيز تواجده في هذه المناطق لإحباط هذه العمليات وتأمين الحدود.
وكشفت وسائل إعلام تونسية، أن السلطات الرسمية التونسية، قررت منع دخول عدد من قيادات الإخوان الليبيين إلى تونس.
وهاجم قيادات الإخوان في ليبيا القرارات التصحيحة التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، ووصفها خالد المشري القيادي الإخواني بـ"الإنقلاب"، مهدداً بالتدخل لإنقاذ النهضة، وكذلك دعا الصادق الغرياني مفتي الإخوان في ليبيا إلى التصدي للقرارات بالقوة.
تعليق