عمليات إرهابية، محاولات اختراق للدولة والمجتمع، حرق واقتحام لمقرات الأحزاب وزج بالشباب إلى بؤر الإرهاب، جرائم ارتكبها إخوان تونس بحق الشعب، ولن تسقط بالتقادم.
ما قبل قرارات 25 يوليو، التاريخ يخبرنا بإجرام الإخوان، لا يعترفون بالدولة، ولا يجدون حرجا في إسقاطها إن تعارضت مصالحهم معها.. التخطيط الإخواني للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية بدأ مع ثمانينيات القرن الماضي.
مع نشاط مريب للجهاز السري للحركة لتنفيذ مخططات شيطانية خبيثة، لينفذ التنظيم بنجاح عملية اختراق المجتمع التونسي، وتلاه قرار آخر جديد بالتوجه إلى تنفيذ عمليات إرهابية، واتخذه الغنوشي في مؤتمر الحزب عام 1988 لـ"فرض الحريات".
وتسبب ذلك في حرق مقرات ومدارس وكليات ومراكز أمنية بالعاصمة، ولم تنج الأحزاب من التخطيط الإجرامي الإخواني، لينجح تنظيم الإخوان في غفلة من الزمن في الوصول لإدارة حكم تونس، ولكن الشعب التونسي لم يغفل عن سياسات وإجرام حركة النهضة.
جماعة الإخوان وذراعها التنفيذية "حكومة النهضة" لم تنشغل يوما بهموم المواطن، ولكنها انشغلت بمعارك شخصية ضد الخصوم السياسيين.
العالم تضامن مع الخطوة التونسية والإطاحة بالتنظيم ليكون ذلك، أملا جديدا للتونسيين بفتح صفحة بيضاء في تاريخهم، بعد سلسلة خيبات ومؤامرات إخوانية، تسببت بها وحاكتها النهضة وارتباطاتها في الخارج.
تعليق