أكدّ عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق بحركة النهضة، أنّ الشعوب في الدول الحديثة هي تجمّع مصالح كثيرة ومتناقضة ومتضاربة، يُمكن أن تكون جزء من مشروع إصلاحي.
كما يمكن لها في المقابل أن تعمل على إفشال أيّ مخطط باستعمال المكر والدهاء لإفشال كل شيء"، مشيرا إلى وُجود مَنْ يحاول إفشال مخطط رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأضاف الجلاصي، "أنّ الفساد استشرى في معظم القطاعات على غرار الإدارات والقضاء والإعلام، ورئيس الجمهورية لن يستطيع غربلة الفاسدين، ويجب عليه أن يستعين بالطاقات المتنوعة، لأنه يجب على الجميع مساعدة الرئيس في بناء الدولة، وإفشال مخططات حركة النهضة التي تمشي عكس الاتجاهات الإصلاحية في البلاد ".
تعليق