حركة النهضة الإخوانية تفقد السيطرة على الشارع التونسي، بعد الهزيمة المدوية التي كشفتها المسيرة التي دعت لها حركة النهضة لمعارضة قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد.
المسيرة التي هدفت إلى إعادة عمل البرلمان في الشارع الرئيسي بالعاصمة التونسي، ضمت بضع مئات فقط من أنصار التنظيم الذين استجابوا لدعوة القيادات الإخوانية للنزول للشارع، بعدد ضئيل أسقط، ما كانت تدعيه حركة النهضة بكونها تمتلك القدرة على تحريك الشارع.
في المقابل تجمع بطريقة غير مرتب لها مساندو قرارات الرئيس التونسي الخاصة بتعليق أعمال البرلمان في الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، للتنديد بجرائم الإخوان التي حكمت البلاد طيلة 10 سنوات، حيث رددوا شعارات تطالب بمحاسبة الغنوشي ودعوة قيس سعيد لكشف ملفات الجهاز السري لحركة النهضة.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس من الحضور الضعيف لأنصار الإخوان، معتبرين أنهم في حالة احتضار سياسي ومن الضروري محاسبتهم.
تعليق