قوات الأمن تغلق محيط البرلمان التونسي |
حالة تخبط تعيشها حركة النهضة الإخوانية منذ نحو شهرين، تشير إلى أن رصيد التنظيم في تونس أوشك على النفاد.
انهيارٌ جديد جسده خروج رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن النص الرسمي والشعبي، بإعلانه البرلمان المعلقة أعماله "في حالة انعقاد"، داعيا النواب لاستئناف نشاطهم.
دعوةٌ يائسة تنشد أصواتا هجرتها على وقع خلافات حادة وانقسامات تضرب "النهضة" منذ القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في الخامس والعشرين من يوليو الماضي.
وقد نشر الغنوشي رئيس مجلس النواب المجمدة أعماله على صفحته الرسمية على فيسبوك بيانا أعلن فيه أن البرلمان في حالة "انعقاد دائم" داعيا أعضاءه إلى استئناف الجلسات، وزعم البيان أن القرار الرئاسي 117، الصادر يوم 22 سبتمبر "تعطيل فعلي للدستور التونسي وسطو على صلاحيات مجلس نواب الشعب وتجميع مخيف لكل السلطات في يد فرد واحد".
ومنذ تلك القرارات، سعت قيادات في النهضة إلى النأي بأنفسها عن مواقف الغنوشي التي رأت فيها تهديدا للسلم الاجتماعي، ناهيك عن موجة استقالات في صفوف الحركة بلغت أكثر من 131 استقالة.
تعليق