حركة النهضة الإخوانية |
يسير الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بخطوات واثقة ومدروسة على طريق الإصلاح، وإعادة الثورة إلى أصولها ومجاريها الطبيعية في أن تلبي تطلعات الجماهير التي فجّرتها في 17 ديسمبر 2010، بتخليصها من إرث «جماعة الإخوان» ممثلة في «حركة النهضة» التي عاثت فساداً وتخريباً وتدميراً بمقدرات البلاد والعباد.
وبدأت مسيرة الإصلاح بمعركة مفتوحة ضد الفساد طالت مسؤولين كباراً، وعدداً من النواب الذين وفّرت لهم «حركة النهضة» الغطاء السياسي لممارسة أبشع أشكال الفساد ونهب المال العام، كما شمل التطهير فلول «الإخوان» والجماعات الموالية لهم في الأجهزة الأمنية التي تمكنوا من التسلل إليها خلال عشر سنوات من قبضتهم على السلطة.
كما وجّه الرئيس سعيّد ضربة قاصمة لزعيم «حركة النهضة»، راشد الغنوشي، بإعفاء كل أعضاء ديوانه كرئيس للبرلمان المجمّد، وشمل الإعفاء خمسة مستشارين، في إطار العمل على تجريد الغنوشي من كل وسائل الشرعية.
تعليق