جماعة الإخوان الإرهابية |
تتصاعد أزمة تنظيم الإخوان يوما بعد الآخر لتمتد إلى "بنية الجماعة"، وانقسامها لجبهتين بمكتبين، الأول في لندن، والثاني في إسطنبول.
و قد تعثرت جهود الجماعة في إخراج الموقوفين بسبب الصراع الجديد الذي ظهر مؤخرا حول قيادة الإخوان بين إبراهيم منير، الذي خلف محمود عزت في منصب المرشد الأعلى بعد القبض على الأخير العام الماضي، من جهة، وبين محمود حسين، الأمين العام السابق، الذي أوقف منير عن العمل في أكتوبر، مع خمسة أعضاء بارزين آخرين، بسبب الفساد، كما علق لاحقا عضوية العشرات أيضا.
يعاني تنظيم الإخوان من حالة من الصراع والانهيار الهيكلي لا سيما مع تصاعد التراشقات والبيانات المؤكدة لوجود مخالفات مالية وانفراد بقرار الجماعة، وهو ما عزز حالة الانقسام بين مكتبي التنظيم في لندن وإسطنبول، والمواجهات الدائرة بين الطرفين عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التابعة للتنظيم، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من تصريحات مقدمي تلك البرامج التي وصفت تصريحات المرشد الجديد "إبراهيم منير" بالحمقاء وتأكيد البعض منهم أن عناصر التنظيم ساروا على نهجه واتبعوه وهو من تخلى عنهم .
تعليق