الرئيس التونسي قيس سعيد |
أكد سياسيون وخبراء تونسيون أن القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، في سبيل تصحيح مسار الدولة و"ثورة الياسمين" التي كانت قبل 11 عاما إلى الإطاحة بنظام حكم الرئيس (الراحل) زين العابدين بن علي، أنقذت الدولة من عملية تدمير شاملة وممنهجة كان يقودها حزب النهضة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان في تونس).
ورأى سياسيون تونسيون أن الرئيس قيس سعيد استطاع، وقبل فوات الأوان، أن ينتشل البلاد من مصير حالك ودائرة لا تنتهي من الاضطراب وعدم الاستقرار، كانت جماعة الإخوان تدفع البلاد إليها عن سابق تصميم وإصرار، مشيرين إلى أن الأمر لم يقتصر على إخفاق الجماعة في إدارة شئون البلاد فحسب، وإنما امتد إلى التخريب وزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد والاستئثار بالسلطة والظلم الشديد بحق المعارضة ونهب خيرات البلاد.
وأشاروا إلى أن الغضب الشعبي العارم جراء تصرفات الجماعة التخريبية، لا يقل في حجمه عما شهدته تونس مع اندلاع ثورة 17 ديسمبر عام 2010؛ وهو الأمر الذي دفع السواد الأعظم من الجماهير التونسية إلى إعلان التأييد لقرارات الرئيس قيس سعيد التصحيحة الرامية إلى استعادة الاستقرار وحماية دعائم الدولة، ليبرهن التونسيون، مجددا، على وعيهم الوطني الكبير وحرصهم على بلادهم.
تعليق